في فبراير 2017 ، أطلق Malmö Kvinnojour البودكاست Vingar & Våld. تصف المضيفة باولا هنا البودكاست وكيف تم تصميمه وكيف تم استقباله:

يمنحني تنسيق البودكاست الفرصة لإنشاء ما أعتقد أنه ضروري في العمل ضد العنف في العلاقات الحميمة ؛ غرفة للنساء المعرضات للعنف ، غرفة خالية من الأحكام ومليئة بالتذكيرات حول قوتهن وإمكانية عيش حياة خالية من العنف. رغبتي وهدفي مع Wings & Violence أصبح إنشاء هذه الغرفة على شكل صوت وصورة ورسالة.

أنا أؤمن بأهمية إيجاد طرق مختلفة للوصول إلى شخص في أزمة وأعتقد أن هناك طرقًا أكثر للقيام بذلك من خلال مكالمات الدعم المنتظمة. بفضل تنسيق وشخصية البودكاست ، يمكن للمرء بمفرده الاستماع ، وإنشاء الصور التي أصفها ، وفي سلام وهدوء يشعر بما يثيره في الداخل. نعم ، بالضبط لأن المستمع يفعل ذلك من تلقاء نفسه ؛ في المنزل ، أو في نزهة على الأقدام ، أو في الطريق إلى العمل ، أو في مسكن محمي ، فإنه يمنح المستمع فرصة لمنح نفسه مجرد ساعة يمكن أن توفر نظرة ثاقبة - ليس فقط في عالم العنف - ولكن أيضًا في داخله. العالمية.

ما أحاول أن أنقله باستمرار هو تذكير بالأماكن الموجودة داخل الإنسان والتي لا يمكن لأي جاني أن يسلبها منه. بعد أن أخبرتني امرأة أنها شعرت أن مرتكبها قد اختطف دماغها ، أردت أن أنشئ بثًا صوتيًا أحاول فيه الوصول إلى قلب المستمع.

يعتمد البودكاست على عالم مليء بالأمثال. على حافة عالم العنف تقف شجرة بلوط عملاقة وإلى البلوط أدعو ضيوفي. إما أن نلتقي على قمة شجرة البلوط لنتحدث عن منظر العالم للعنف. أو نلتقي في قدر بين جذور البلوط. هناك في الأسفل ، تحت عالم العنف ، هناك ملاذ مليء بالموسيقى والشعر والأحلام والرؤى.

بالإضافة إلى المحادثة مع الضيف ، تتم دعوة المستمع إلى وقائع كتبها مدام إيلي. مدام إيلي هي سيدة حقيقية ، عجوز حكيمة ، رجل حكيم ذو شعر رمادي ، ذئب وحيد يرقص. إنها مخلوق تدخن الغليون وتحمل القفطان وتضع التمر في فمها وتضغط بلسانها حتى ينفصل الجسد ويمكنها الإقناع من القلب. تعيش مدام إيلي في إحدى غرفتي في قلبي وهناك ، في حوض الاستحمام الفيروزي الخاص بها أو على ديوانها الأصفر ، تدق سجلات لـ Wings & Violence على آلة كاتبة سوداء. إنها تعطي تفسيراتها الخاصة لما يحدث ، سواء في عالم العنف أو في عالمها الداخلي.

تأمل Malmö Kvinnojour مع البودكاست في الوصول إلى بعض من 25 بالمائة من النساء في السويد اللائي تعرضن للعنف في علاقة وثيقة خلال حياتهن. نريد طرح المزيد من وجهات النظر وإثارة أفكار جديدة وتحطيم الأساطير التي لا تزال حية حول العنف في العلاقات الحميمة ونريد أيضًا الوصول إلى الأقارب والأصدقاء والمعارف وكذلك المتخصصين في العنف في العلاقات الوثيقة.